كيف تتكون حصوات الكلى وما هي أسبابها؟

 

مؤسسة تراحم الخيرية Trahum 

 كيف تتكون حصوات الكلى وما هي أسبابها؟

حصاة الكلية:

 هي جسم صلب يتشكل في الكليتين ويتفاوت حجم هذا الجسم والمعروف بحصوات الكلى من حجم صغير لا يرى بالعين المجردة إلا بالمجهر إلى حجم يقارب كرة الجولف قطرها حوالي 4.7سم  وتتكون بشكل رئيسي عند الرجال ، وقد تسبب ألما شديداً إذا انحشرت في مخرج البول، وتتكون معظم حصوات الكلى من أملاح الكاليسوم ولها  

عدة أشكال مختلفة


أسباب تكون حصوات الكلى:

وفي العديد من الحالات لا يستطيع الاطباء تحديد سبب تشكل الحصيات وبعض الناس تكون لديهم قابلية لتكون الحصيات القلوية وذلك لانهم يمتصون كمية من الكالسيوم عن طريق غذائهم ويطرح الكالسيوم الزائد في البول ولكن قد يتبلور بعض الكالسيوم قبل ان يغادر الجسم مشكلاً حصاه


تمر معظم حصيات الكلية عبر البول الى خارج الجسم ، وعندما تنحشر الحصاة فقد يتطلب الامر معونة الطبيب لاستخراجها.


وفي بعض الحالات، يمكن ان يزيلها الطبيب بادخال انبوب مرن داخل الحالب وهو قناة تحمل البول من الكليتين الى المثانة (منظار الحصاة)وقد يستعمل الاطباء احياناً اشعة ليزر او آلة تدعي "مفتت الحصى" لمعالجة حصيات الكلية.


قد يعجبك أيضا 
ما هو علاج الحصى في الكلى ؟


أنواع حصوات الكلى:

حصوات الكلية لها تاريخ طبي طويل وميكانيكية تكونها كانت تحت عديد من التجارب والتي حدث فيها تطور، وحصوات الكلية ظلت مرضاً يحير وهي تختلف في احجامها الدقيقة مثل حبيبات الرمل إلى هذه التي يمكن أن تملأ تجويف حوض الكلية وهي تتكون في الكلية أو الحالب أو المثانة،

وتقسم إلى حصوات كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات)، حصوات حمض اليوريك، أوحصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم كل نوع من هذه الحصوات له العديد من الأسباب


عوامل تكوين حصوات الكلى:

هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تكوين الحصوات منها:المكان، النوع، المرض، تكوين شعيرات يحور على حسب شكل المكان والجنس، السلالة، واحتمال الغذاء.


يعاني المصابون بحصى الكلى من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه.


ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب (بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أو شرب عصير الليمون .


وهو نوع من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمي (ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.


العلاج :

طريقتان للعلاج:

الطريقة الأولى:: هي عبارة عن عمل فحوصات للدم والبول لمعرفة المادة المسببة للحصى وسبب زيادتها في البول، ومن ثم محاولة إيقاف تكون حصى آخر، لأن نسبة تكرار تكون الحصى لدى المصاب قد تصل إلى 70%.


الطريقة الثانية

العلاج اللاجراحي:

الإكثار من شرب السوائل، بحيث لا يقل عن لترين في اليوم الواحد، حيث انه قد يؤدي إلى المرور التلقائي للحصى التي لا يزيد حجمها عن نصف سنتيمتر.


الإقلال من الأملاح والمأكولات التي تحتوي على البروتينات (السمك واللحوم) والاوكسالات (الشاي والقهوة والشوكولاته والسبانخ).


عقار الالوبيورونول لمن يعاني من زيادة حمض اليوريك.

عقار الهيدروكلوروثيزايد لمن يعاني من زيادة الكالسيوم في البول.

عقار الستريت لمن لديهم نقص في هذا الحمض





المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق