انواع واسباب الإصابة بسرطان الثدي

مؤسسة تراحم الخيرية 

يعتبر سرطان الثدي أحد أنواع السرطان الذي يصيب أنسجة الثدي، ويصاحبه تغير في شكل الثدي، وظهور كتلة فيه، وخروج سائل من الحلمة، وظهور بقع حمراء عليه ذات قشور، وهذا النوع من السرطان يؤثر بشكلٍ كبير على المرأة، ويجعلها تعاني من نوبات القلق والتوتر، ولذلك سنقدم في موضوعنا هذا أهم النصائح المتبعة التي تساعد المرأة المصابة خلال فترة المرض. 


أنواع سرطان الثدي :

سرطان الثدي الذي يصيب قنوات الحليب.
سرطان الثدي الذي يصيب غدد الحليب.


أسباب الإصابة بسرطان الثدي :

الوزن الزائد.
إهمال ممارسة الرياضة.
شرب الكحول.
العلاج بالهرمونات خلال فترة انقطاع الطمث.
التعرض للإشعاعات.
البلوغ الباكر للفتاة.
إنجاب أطفال في عمرٍ متأخر، أو عدم إنجابهم مطلقاً.
التقدم في السن.
العوامل الوراثيّة.

نصائح لمرضى سرطان الثدي :


الحرص على تناول خمس أو ست وجبات صغيرة بدلاً من الوجبات الرئيسية الكبيرة في اليوم، وتوزيعها على مدار اليوم، حيث يساعد ذلك على الحصول على كميّة كبيرة من الطعام دون الشعور بالامتلاء.

التعويض بوجبات سائلة مرتفعة البروتينات، والسعرات الحراريّة في حالة إيجاد صعوبة في تناول الطعام.

الحرص على جعل الوجبات الخفيفة في متناول اليد لتناولها بسرعة عند الشعور بالجوع؛ كالبيض المسلوق، وزبدة الفول السوداني، وبعض أنواع البسكويت، والمقرمشات المفيدة.

اقرأ أيضا 
أسباب وتشخيص وأعراض وعلاج سرطان الثدي


تناول المثلجات سهلة البلع، والتي تساعد على تقليل الشعور بالغثيان، وحموضة المعدة؛ كزبادي الفواكه، والآيس كريم بقطع الفواكه، والعصائر المثلجة.

ممارسة الرياضة باستمرار، حيث يساعد ذلك على إثارة الشهيّة، وزيادة الرغبة لتناول الطعام، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب مختص.

التوقف عن تناول الفواكه، والخضار الغنيّة بالألياف، وبعض أنواع الأطعمة عالية الدسم، والمقليّة، والحارّة، والمتبلة، والحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالصوديوم والبوتاسيوم في حالة الإصابة بالإسهال.

تناول الأطعمة اللينة؛ كالحساء، والبطاطس المهروسة، ومخفوق الحليب، وتجنب تناول المشروبات، والأطعمة ذات الطعم اللاذع، والغنيّة بالملح، وخاصةً في حالة الإصابة بقرح الفم، وتهيّج الحلق.

تناول الأطعمة الغنيّة بنسب مرتفعة من البروتين في كل وجبة، والموجودة في البيض، والحليب، واللحوم بأنواعها.

الحرص على تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميّاً، وخاصةً عند التقيؤ، وذلك لتعويض الجسم عن فقدان السوائل، ومراعاة عدم تناول الماء أثناء تناول وجبة الطعام.

مراجعة الطبيب باستمرار، وذلك للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
إرضاع الطفل بشكلٍ طبيعي.
الحرص على إنقاص الوزن، والمحافظة على وزن مثالي.
مشاركة المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي في نشاطاتهم الترفيهيّة.
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق