كيف تنشأ حصى الكِلى؟


مؤسسة تراحم الخيرية 

حصى الكلى :

تنشأ حصى الكِلى من تجمُّع بلّورات عناصر عدّة في الكلى أو المسالك البوليّة، كحمض اليوريك، والكالسيوم، والفسفور، وحمض الأوكزلايت. 

وتتكوّن إمّا عند انخفاض مُعدّل إدرار البول، أو عند زيادة كميّات تلك العناصر فيه، ولذلك تكون الإصابة بحالة الجفاف النّاتجة عن نقص مُستوى السّوائل في الجسم من أبرز العوامل المُؤدِّية إلى زيادة فُرصة الإصابة بحصى الكِلى. 

وتزداد هذه الفرصة عند الأشخاص المُصابين بحالات مرضيّة مُعيّنة؛ كالنُّقرص مثلاً، أو عند أولئك الذين يتناولون أنواعاً مُعيّنةً من الأدوية، وتلعب كذلك الحِمية الغذائيّة والعوامل الوراثيّة دوراً في الإصابة بحصى الكلى. 

تُعتبر حصى الكِلى حالة شائعة نوعاً ما، إذ يُصاب بها حوالي شخص واحد من كلّ 20 شخصٍ في مرحلة ما من حياتهم. 

ويتمّ تشخيصها عادةً باللّجوء إلى عدّة أنواعٍ من الصّور الإشعاعيّة؛ كالأشعة فوق الصوتيّة، أو التّصوير الطبقيّ أو ما يسمّى بتصوير الكِلى الوريديّ. 

ومُعظم حصى الكِلى تخرج مع البول مع الوقت ودون اللّجوء إلى أيّ إجراء علاجيّ. أعراض الإصابة بحصى الكلى قد لا تُسبّب حصى الكِلى أيّة أعراض تُذكر، ولكن إذا تحرّكت من مكانها سواءً داخل الكِلية أو عبر الحالبين، الأنبوبان اللذان ينقلان البول من الكِلى إلى المثانة، عندها يشعر المريض بأعراض عدّة منها:

ألم شديد جدّاً، يشعر به المريض في الخاصرة أو الظّهر، أو أسفل الضّلوع. وقد ينتشر هذ الألم ليشمل أسفل البطن أو أعلى الفخذ. 

ويمتاز هذا الألم كذلك بأنّه يأتي على شكل موجاتٍ مُتفاوتةٍ في الشدّة. 
الشّعور بألم عند التَبوُّل، وقد يكون لون البول ورديّاً أو أحمرَ أو بُنيّاً. 

اقرأ أيضا 
ما هو غسيل الكلى ( الديلزة ) وما أهميّته ؟


كما وقد يُلاحِظ المريض بأنّ لبوله رائحةً كريهةً. 
انخفاض كميّة البول عند المريض، كما قد يشعر المريض برغبةٍ مُتكرّرةٍ في التَبوّل مع عدم الحاجة إلى ذلك في الكثير من الأحيان. 

ارتفاع درجة حرارة جسم المريض والإحساس بالقشعريرة. 
قد يُصاحبها هذه الأعراض كذلك الشّعور بالغثيان، وكثرة الاستفراغ، وقد ينتج ذلك من شدّة الألم أحياناً.



المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق