ما هو المهق وما هي اعراضة ؟

مؤسسة تراحم الخيرية 

هو مرض وراثي نتيجة لمجموعة من الاضطرابات الجينية التى تتفاوت في شدتها، وكلها ناتجة عن انخفاض أو عدم وجود الميلانين (صبغة الجلد) في الجلد والعينين، وبشكل عام المصابون بالمهق تكون بشرتهم بيضاء جدا، وشعرهم أخف وزنا من الأشخاص الآخرين وأفتح لوناً.

هناك دائماً بعض المشاكل المرتبطة بالنظام البصري للمصابين بالمهق، حيث تحدث مشاكل رؤية بسبب دور الميلانين الحيوي في تطوير شبكية العين ومسارات العصب البصري من العين إلى الدماغ.

ولكن بشكل عام ليس للمهق آثار جانبية على الصحة العامة للطفل المصاب بالمهق، فهو قادر على النمو العقلي والبدني بشكل طبيعي تماماً.
أما الخطورة فتتعلق بالضعف البصري وحساسية الضوء والجلد الشديدة للشمس.

مما يجعلهم معرضين أكثر لسرطان الجلد خاصة في البيئة الصحراوية حيث الشمس الحارقة.

ولكن وبما أنه متعلق بالوراثة والجينات فلا يوجد علاج محدد ونهائي للمهق ولكن يمكن تخفيف الأعراض وتقليل الآثار الضارة للشمس، عن طريق:
- ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.

- ارتداء ملابس واقية من الشمس بصورة كافية لحماية الجلد
- استخدام النظارات الطبية لتصحيح مشاكل الرؤية.

وعلى الرغم من أن المهق أمر طبيعي تماما ًومنتشر بشكل كبير في العالم كله بكافة أعراقه وألوانه إلا أن الخطورة الأكبر على المصابين بالمهق تتمثل في المشاكل الاجتماعية والنفسية التي ينسجها المجتمع من حولهم لأنهم مختلفون عن المحيطين بهم مما يعرضهم لانخفاض الثقة بالنفس، والعزلة.

ولكن لا داعي للشعور بالاختلاف إنها فقط مجرد صبغة ميلانين مفقودة بفعل الجينات لا أكثر.



المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق