ما هو القولون العصبي وكيف نعالجه ؟

مؤسسة تراحم الخيرية Trahum

القولون العصبيّ :

التغيير في نظام الحياة والتغذية العلاجية

ّ يُعدّ القولون العصبي ( Irritable bowel syndrome) اختصاراً (IBS)، أحد اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفيّة الشائعة التي تحدث دون سبب واضح، وتتركّز أعراضه في الأمعاء الغليظة؛ إذ يُعاني المصاب من اضطراباتٍ في البطن وتغيّرٍ في حركة الأمعاء، ويصيب القولون العصبيّ النساء بشكل أكبر. ويجدر التنبيه إلى أنّ القولون العصبيّ يختلف عن داء الأمعاء الالتهابي ( (Inflammatory bowel disease (IBD)؛ فلا يسبب تلفاً في الأمعاء ولا يزداد سوءاً مع الوقت .

وبالرغم من عدم تهديده للحياة وعدم اعتباره سبباً في زيادة نسبة الإصابة بأمراض أخرى مثل سرطان القولون أو داء كرون ( Crohn's disease)، إلا أنّه يُعتبر مشكلةً مزمنةً تؤثر في الحياة اليومية للمصابين.

علاج القولون العصبيّ في الحقيقة لا يُعالج كل مرضى القولون العصبيّ بالطريقة ذاتها، وإنّ علاج القولون العصبيّ يقتصر على السيطرة على الأعراض المصاحبة للمرض وليس التخلص التام من المرض .

ويتطلب الأمر تعاوناً بين المريض وطبيبه لمعرفة العلاج المناسب، ومن المهم معرفة الأسباب التي تؤدّي لظهور الأعراض من أجل تجنبها.

التغيير في نظام الحياة والتغذية يمكن اتباع بعض النصائح للتخفيف من أعراض القولون العصبيّ، ومنها ما يلي:

الحرص على تناول وجبات صغيرة متفرقة؛ حيث إنّ الوجبات الدسمة قد تؤدّي لحدوث الإسهال والتشنجات .

الحرص على تناول الأغذية قليلة الدهون والمحتوية على نسبة عالية من الكربوهيدرات مثل الأرز، والمكرونة، والحبوب الكاملة، والخضار، والفواكه، وغيرها.

تناول الأغذية المحتوية على الألياف مثل الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة للتقليل من الإمساك المصاحب للقولون لعصبي؛ حيث تقوم الألياف بتسهيل عملية الإخراج .

ولكن قد لا تساعد هذه الأغذية على تخفيف ألم البطن المصاحب للقولون العصبي؛ لذلك يجب الانتباه لكيفيّة إضافة هذه الأغذية للنظام الغذائي؛ وذلك بصورة تدريجيّة منعاً لتكوّن الغازات التي تنتج عن إضافتها بشكل مفاجئ والتي تسبّب الألم والأعراض الأخرى للقولون العصبي في نهاية المطاف، وعلى هذا يُنصَح بإضافة 2-3 جم يوميّاً من الألياف لتجنّب تكوّن الغازات والانتفاخ .

تجنّب الكافيين الموجود في الشاي، والقهوة، والصودا .
شرب 3-4 أكوابٍ من الماء على الأقلّ يوميّاً. الامتناع عن التدخين .