تعرف على طرق الوقاية من الصداع

يعدّ الصداع من أكثر الآلام إزعاجاً، وإحدى المشاكل التي تسبب اضطراب المزاج وتعطيل الكثير من الأعمال، ولكن المشكلة الأكبر في كيفية التعامل مع هذا الألم، فمعظم الأشخاص بمجرد شعورهم بألم في الرأس يسارعون إلى تهدئته بتناول الحبوب المسكنة ويكررون الأمر كلما شعروا بالألم، لكنهم لا يدرون أنهم يفاقون الأزمة.

 لأنه كلما زاد تناول المسكنات يتبرمج الرأس على طلبها والإدمان عليها كما أنها ليست إلّا مهدئ مؤقت للمشكلة من الخارج .

 فالصداع ما هو إلّا إشارة تدل على وجود خلل ما في وظائف الجسم أو بسبب حاجته لبعض المواد التي تنقصه، ومن أسباب الصداع التعب والإجهاد وعدم أخذ ساعات كافية من النوم، ووجود اضطراب في النظام الغذائي، أما عندما يتكرر الألم فإنّه يشير إلى مرض ما يتطلب زيارة الطبيب.

يمكن شرب عصير الليمون للمساعدة في تخفيف الصداع، كما يمكن إضافة الليمون إلى الشاي.

 له فعالية كبيرة في القضاء على الصداع وخاصة الناجم عن عدم النوم الكافي، يغلى مقدار كوب من الماء على النار ثم يضاف إليه اليانسون وتطفأ النار، وعندما يتشرب الماء اليانسون ويأخذ لونه يتم شربه، ويمكن إضافة السكر إليه.

 إحدى أهم فوائد الزنجبيل هي تخفيف الصداع، فيمكن غليه وشربه لوحده ويمكن شربه مع القرفة، فهو يعمل على استرخاء الأوعية الدموية وتخفيف حدّة التوتر والألم.

 يمكن أكل اللوز لأنّه يحتوي على عناصر تذهب آلام الصداع.

 يمكن شرب النعناع بعد إضافته إلى الماء المغلي، ويمكن تدليك الرقبة بزيت النعناع، كما يمكن استنشاق بخار النعناع، فهذه النبتة مهدّئة ومخففة للآلام المختلفة ومنها الصداع.

 إن شرب مغلي القرفة يعمل على تخفيف آلام الصداع بشكل فعال وسريع.

يتم غمس قطعة من القماش في الماء الساخن وتدليك الرقبة بها، فالماء الساخن يساعد على استرخاء العضلات وإراحتها من التوتر، كما يمكن غمس اليدين أو القدمين في الماء الدافئ، مما يؤدّي إلى تنشيط الدورة الدموية.

 حيث يدلّك الرأس بشكل دائري وبلطف لمدة عشرة دقائق أو ربع ساعة.

الإكثار من شرب الماء: لأنّ قلة شرب الماء تسبب الصداع.

الابتعاد عن أماكن الضجيج والجلوس في أماكن هادئة.

الاسترخاء والراحة وعدم النوم في مكان ذو إضاءة قوية.

إذا استمر الصداع ولم يخف الألم فلا بد من الذهاب إلى الطبيب لمعرفة المشكلة الكامنة وراء الصداع وحلها بشكل جذري.