مؤسسة تراحم الخيرية Trahum
الحلبة ... فوائد لا يمكن الاستغناء عنها ¡
إحدى النباتات الحوليّة العشبيّة التي تتبع جنس البقوليّات، يصل ارتفاعها إلى ستين سنتيمتراً، أزهارها صفراء اللون صغيرة الحجم، تتحوّل إلى ثمار تشبه القرون المعقوفة، طول كلّ قرن عشرة سنتيمترات، تحتوي بداخلها على بذور صغيرة ذات لون أصفر مائل قليلاً إلى الأخضر، وتُزرع في الكثير من بلدان العالم بما فيها الوطن العربي، ولها فوائد عظيمة واستخدامات متعدّدة، وفي هذا المقال سوف نذكر أهمّ فوائد الحلبة وخاصّة للشعر.
فوائد الحلبة للشعر :
تعدّ الحلبة من أفضل العلاجات الطبيعيّة التي لها تأثير قويّ على الشعر، وهي تستخدم منذ القدم في تقوية الشعر وبصيلات الشعر، كما تعالج تساقط الشعر بفعالية كبيرة، فهي تحتوي على نسبة مرتفعة من البروتينات وحمض النيكوتينيك اللذين يساعدان في إعادة نموّ جذور الشعر، بالإضافة إلى احتواء الحلبة على نسبة عالية من الليستين، الذي يرطّب الشعر ويقوّيه، ويعالج الشعر الخفيف، والهش، والخشن.
يعالج زيت الحلبة بصيلات الشعر الضعيفة، ويحفّز نموّ الشعر ويعطيه لمعاناً رائعاً ويعالج القشرة أيضاً، ويمكن استعمال الحلبة عن طريق مزج الحلبة المطحونة مع الماء، ثمّ تدليك فروة الرأس بالمزيج، وتركه على الشعر لمدّة ساعة، ثم غسل الشعر، ويفضّل تكرار الوصفة يومياً لمدة شهر، ويمكن تدليك الشعر وفروة الرأس بزيت الحلبة، ويمكن مزج الحلبة المطحونة مع زيت جوز الهند، وتوزيع الخلطة على الشعر وتركه لمدّة ساعتين، ثمّ غسل الشعر بالماء الفاتر.
فوائد واستعمالات الحلبة :
هذه مجموعة من الفوائد والاستعمالات للحلبة:
تعالج الحلبة أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي، كما تعالج التهابات المعدة، وعسر الهضم، والإمساك، بالإضافة إلى أنّها تخفّف من التهابات القولون لاحتوائها على مضادات الأكسدة ونسبة عالية من الألياف، وذلك عن طريق مضغ بذور الحلبة مع كمية قليلة من بذور الكمّون.
تعتبر الغذاء الأمثل للحامل لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تغذّي الجنين وتمدّه بالمعادن اللازمه لنموّه، كما أنّها تدرّ الحليب بفعالية لدى المرأة المرضع.
تخفض مستوى السكر في الدم عن طريق مزج الحلبة المطحونة بالماء الساخن، فهي تقلل من مقاومة الإنسولين.
تقلل من حموضة المعدة بفعالية.
تفتح الشهية ولذلك فهي تساعد على زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
تخفض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث أثبتت الدراسات أنّ الذين يتناولون الحلبة يومياً، تنخفض نسبة الكولسترول في دمهم بنسبة أربعة عشر بالمئة بعد أربعٍ وعشرين أسبوعاً، وبالتالي فهي تخفض نسبة الإصابة بالأمراض القلبيّة، والأوعية الدموية، وتصلّب الشرايين والجلطات.
تعزّز الرغبة الجنسية عند الرجال، فهي تقوم بعمل يشبه عمل هرمون الإستروجين، كما تساعد على تحقيق الاستقرار للتقلّب الذي يصيب المرأة خلال فترة الدورة الشهرية وبعد انقطاعها أيضاً، كما تحدّ من الإصابة بآلام الطمث.
تنقي الدم عن طريق التخلص من السموم الموجودة في الدم، ولذلك فهي تقوي الكبد وتساعده في أداء مهامه بشكل جيد.
تعزز النشاط العصبي والعضلي أيضاً، كما تتميّز بأنّ لها وظائف مضادّة للاكتئاب، والتوتر، والإرهاق، وتقي من التشنّجات العصبيّة.
تعالج الدمامل، وقرحة الفم، والتهابات المفاصل، كما تعالج التهابات الجهاز التنفّسي، والسعال المزمن.
تقي من الإصابة بالسرطان.
تعالج الإكزيما والصدفية .