فوائد الكركم لتعزيز وظائف الدماغ

مؤسسة تراحم الخيرية Trahum 
فوائد الكركم لتعزيز وظائف الدماغ 

- مُضادّ للالتهابات:

 حيث تُعدّ مادة الكركمين من مضادات الالتهابات القويّة، حيث تشابه بعض الأدوية المضادة للالتهاب في فعاليّتها، دون أن تُسبّب أعراضاً جانبيّة، إذ إنها مادة نشطة بيولوجياً تساعد على مكافحة الالتهابات على المستوى الجُزيئي، وتثبّط العامل النووي المعزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة (بالإنجليزيّة: NF-κB)؛ والذي يلعب دوراً في العديد من الأمراض المُزمنة. 

- تعزيز قدرة مضادات الأكسدة:

 إذ تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من الجذور الحرّة، وتعتبر مادة الكركمين من مضادات الأكسدة القويّة التي يمكنها إزالة مفعول الجذور الحرّة؛ بسبب تركيبها الكيميائي، كما تُعزّز هذه المادة من نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة التي يمتلكها الجسم. 

- تعزيز وظائف الدماغ:

 حيث يساعد الكركمين على زيادة مستويات الهرمون المُسمّى بعامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (بالإنجليزيّة: BDNF)؛ وهو هرمون نموّ له دور في تكاثر الخلايا العصبيّة وزيادتها في بعض مناطق الدماغ، ويمكن لنقصه أن يسبّب بعض الاضطرابات في الدماغ؛ وبالتالي فإنّ الكركمين يمكن أن يكون فعّالاً في تأخير أو منع تقدّم العديد من أمراض الدماغ، والتدهور في وظائف الدماغ المرتبط بالسنّ، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يمكن أن يحسّن الذاكرة، ومستوى الذكاء، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسة على الإنسان. 

- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: 

حيث يمكن أن يُحسّن الكركمين من وظائف البطانة الغشائية (بالإنجليزية: Endothelium)، والتي تُبطّن الأوعية الدمويّة؛ حيث إنّ خلل هذه البطانة يُعدّ من الأسباب الرئيسة المؤدية لأمراض القلب؛ ويتضمّن ذلك عدم قدراتها على تنظيم ضغط الدم، وتجلّطه، وغيرها من العوامل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الكركمين يقلّل من الالتهابات، والأكسدة، وهما عاملان يلعبان دوراً في أمراض القلب.

-  تقليل خطر الإصابة بالسرطان:

 حيث يوجد للسرطان العديد من الأنواع، وقد ظهر أنّ بعض أنواعه يمكن أن تتأثّر باستخدام مُكمّلات الكركمين، حيث بيّنت الدراسات أنّ للكركمين تأثيراً على نموّ وتطور السرطان، وانتشاره على المستوى الجُزيئيّ، كما يُمكن أن يساهم في قتل الخلايا السرطانيّة، وتقليل نموّ الأوعية في الأورام (بالإنجليزيّة: Angiogenesis)، ومن جهةٍ أخرى تُشير بعض الأدلّة إلى أنّه يمكن أن يقلّل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ وخاصّة سرطانات الجهاز الهضمي، مثل سرطان القولون.

اقرأ أيضا 
طريقة صنع صابونة الكركم في المنزل


-  تقليل خطر الإصابة بالألزهايمر: 

إذ إنّ للكركمين القدرة على اختراق الحاجز الدموي الدماغي ( بالإنجليزيّة: Blood-brain barrier)؛ كما أنّه يمتلك تأثيراً إيجابياً على الالتهابات، والأكسدة؛ وهما عاملان يلعبان دوراً في مرض الألزهايمر، كما أشارت الدراسات أنّ هذه المادة تساعد على إزالة لويحات الأميلويد التي تُعدّ من سمات هذا المرض، ومن الجدير بالذكر أنّه ما زال أثر الكركمين في تبطيء الألزهايمر أو منع تقدّمه بحاجة للدراسة. 

- تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب: 

حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الكركمين ساعد على تحسين الاكتئاب بشكل مُشابه لتأثير عقار فلوكسيتين، إذ إنّ له خصائص مضادّة للاكتئاب، كما أنّه يعزّز هرمون عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ؛ الذي يرتبط انخفاضه بالاكتئاب. 


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق