مؤسسة تراحم الخيرية Trahum
ما هي فوائد واضرار نبات الزعتر الصحية ؟
الزعتر :
يُعتبر الزعتر من النّباتات العطريّة اللاذعة ذات اللون الأخضر الداكن، ينمو في الطبيعة وحده، ويُسمّى بالزّعتر البرّي، أو يُزرعُ في حدائق المنزل، ويُسمى بالزّعتر العاديّ أو الفارسيّ، ولهذه النّبتة الكثير من الفوائد العلاجيّة والدّوائيّة؛ حيثُ نراه يُستعمل في صناعة الأدوية المُختلفة. وسنذكر في هذا المقال فوائد الزعتر للصدر، وفوائده العامة، وطرق تحضيره.
فوائد الزعتر للصدر :
يتمتّع الزعتر بشعبيّةٍ كبيرةٍ في علاج الأمراض المُتعلّقة بالجهاز التّنفسيّ من ربوٍ، وسُعال ديكيّ، والتهاباتِ القصبة الهوائيّة من خلال تسهيل خروج المُخاط المُتراكم فيها، ناهيك عن قدرته الفعّالة في التّخلّص من البلغم الذي يتكوّن بفعل الإنفلونزا أو نزلات البرد الشّديدة، ويعود الفضل في فعاليّته وقُدرته العلاجيّة إلى مُضادّات الأكسدة، والفيتامينات المُختلفة.
يُستخدَم الزعتر إمّا بدهن منطقة الصّدر بزيته بعد تسخينه قليلاً قبل الذهاب إلى النّوم؛ ليُعطي نتيجة جيدة، أو بشرب مغليِّ أوراقه لأكثر من مرّة في اليوم الواحد، مع إضافة الزّنجبيل أو الليمون إليه لزيادة فعاليّته.
فوائد الزعتر للجسم :
يُقوّي جهاز المناعة في الجسم.
يمنع الإصابة بأمراض القلب وتصلُّب الشّرايين.
يُسكّن الآلام المُختلفة، ويُقوّي العضلات.
يُعالج التهاب المسالك البوليّة والمثانة.
يُخفّض نسبة الكولسترول الضّارّ في الدّم.
يطرد الغازات من المعدة، ويمنع تخمُّرها، ممّا يُسهّل عمليّة الهضم، ويُعالج الإمساك.
يُنقّي الكلى، ويُفتّت الحصوات، ويُعالج مُعظم أمراضِها كالمغص الكلوي.
يقضي على الفطريّات، والطُّفيليّات؛ لاحتوائه على مادة الكارفكرول.
يُعالج الإسهال عند تناوله مع زيت الزّيتون.
يُقوّي الذاكرة، ويُساعد على التّركيز والاستيعاب.
يُنشّط الدّورة الدّمويّة في الجسم.
يمنع تساقط الشّعر، ويزيد من طوله وكثافته.
يُعالج ألم الأسنان، ويقي من الإصابة بالتّسوّس، والتهاب اللثة عند غليه مع القرنفل.
يُخفِّض الحرارة من خلال زيادة التّعرُّق في حالات الحُمّى.
يُستعمل في علاج الدّمامل والثآليل.
يدخل في صناعة العطور
ومُستحضرات التّجميل، كما أنّه استُعمِل في تحنيط الموتى.
يمنع جفاف العين، وإصابتها بالمياه الصّفراء، كما يُقوّي النّظر.
يُنقّي الدّم من السّموم عند شربه مع العسل الطّبيعيّ على الرّيق.
طريقة تحضير مشروب الزعتر للصدر :
يُمكن تناول الزّعتر بعدّة طرق مختلفة؛ كإضافته إلى الطّعام، أو بتغميسه مع زيت الزّيتون على وجبة الفطور، أو بشرب منقوع أوراقه كشاي؛ وذلك من خلال غلي كوبٍ كبيرٍ من الماء، وإضافة ملعقتين كبيرتين من أوراقه الطّازجة، ونتركه منقوعاً مدة عشر دقائق تقريباً، وتحليته بالعسل الطّبيعي أو السُّكّر حسب الرّغبة، وتناوُل كوبٍ إلى ثلاثة أكواب في اليوم الواحد، ولعدّة أيام
يُخفِّض نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما أنّه يُنظِّم ضغط الدم؛ فيرفع ضغط الدم المنخفض، ويُخفِّض ضغط الدم المرتفع، ويُعزّز صحة ووظائف عضلة القلب، والصمّامات والأوعية الدموية، ويُنظِّم معدل ضربات القلب.
يحفّز أداء الجهاز المناعيّ ويُساعده على مقاومة الأمراض، وذلك لاحتوائه على فيتامين (ج) و فيتامين (أ).
يحتوي الزعتر على زيوت أساسيّة، ومادة الثيمول التي تمتلك خصائص مضادة للفطريات، والبكتيريا، والفيروسات، والبعوض، لذلك يُستخدم الزعتر كمطهّر في المنازل من العفن، ويدخل في تركيب المُبيدات الحشرية، وغسول الفم، ومزيلات روائح العرق.
يحسِّن الصحة النفسيّة والمزاج، لأنه يحتوي على مادة "كارفاكرول" (بالإنجليزية: carvacrol) التي تؤثر على نشاط الخلايا العصبيّة المسؤولة عن الشعور بالسعادة.
يعالج الإسهال، والتبوُّل اللاإراديّ، وغازات الأمعاء.
يُعالج الصعوبات الحركيّة لدى الأطفال، أو ما يُسمّى بخلل الأداء (Dyspraxia).
يقتل 98٪ من الخلايا السرطانيّة عند المصابين بسرطان الثدي، وذلك بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قويّة المفعول.
يعالج الأكزيما:
أفادت دراسة أجراها فريق من جامعة أديس أبابا أنّه تم شفاء (66.5)% من المُصابين بالأكزيما الذين عُولجوا باستعمال كريمات تحتوي على (3%) من الزعتر، في المقابل تمّ شفاء (28.5)% فقط من أولئك الذين عُولجوا باستخدام دواء وهميّ.
يُعالج حب الشباب:
أفادت دراسة أجراها علماء من ليدز في المملكة المتحدة أنَّ الزعتر قد يكون فعّالاً في علاج حبّ الشباب.
يقي من سرطان القولون، وذلك حسب دراسةٍ أُجريت في لشبونة.
يمنع نمو فيروس نقص المناعة البشري(HIV)، بفضل احتوائه على مركّبات المروبين وحمض أورسليك.
يخفّف أوجاع الرأس، ويقوي الذاكرة. يعالج الاستسقاء أو الوذمة.
يعالج آلام البطن والغثيان، وآلام الأذن، ونزلات البرد.
يعالج التهاب المفاصل عند تناول الزعتر، أو استعماله خارجياً.
يعمل كمضاد لتكدُّس الصفائح الدموية، بفضل احتوائه على مركب الثيمول، ومركّب ثنائي الفينيل.
أضرار الزَّعتر :
يعتبر فاتحاً للشهيّة وبالتالي فإنه يسبب زيادة الوزن بسبب زيادة الرغبة في تناول الأطعمة عند تناوله.يسبب الإمساك في بعض الأحيان، مما يعيق عمليّة الهضم والتخلّص من الفضَلات، مما يؤدي إلى استمرار وجودِ السُّموم في الجِسم .
لذلك ينصح بتناوله مع زيت الزيتون.يعمل على تنشيط الرحم، لذلك فعلى الحامِل التنبّه عندما تنوي شربه وتحاول التقليل منه وخاصةً في الشهور الأولى.
يسبب تهيج في الأغشيّة المخاطيّة لدى البعض ممن يعانون من الحساسيّة، وذلك بسبب تواجد مادة الثيمول وكارفاكترول فيه.بعض الأنواع تسبب رفع ضغط الدَّم، لذلك على من يعاني من أمراض ارتفاع ضغط الدم أن يبتعد عنه.
يؤثِّر على عمل الغدة الدرقية، حيث أن الدراسات التي قام بها مجموعة من الباحثين الألمان أظهرت وجود ردُ فعلٍ سلبيّ للزَّعتر على إفراز هرمون الغدة النخاميّة، كما أن الاستنتاج الشامل أظهر انخفاض في مستوى هرمونات الغدة الدرقية عند تناول الزعتر باستمرارٍ.
يؤثر على القلب، حيث إنه قد بسبب سرعة التنفس وتوقف القلب وأحياناً الدخول في غيبوبة.
يسبب بعض الالتهابات على سطح الجِلد في حال وضعِه على الجلد مباشرة.
يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الأدوية الخاصّة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية، كما أنه يتفاعل مع هرمون البروجسترون ومستقبلات هرمون الأستروجين، لذلك لا ينصح بتناوله مع أدوية منع الحمل أو أدوية تختص بعِلاح الهِرمونات.
يتفاعل مع بعض المكمِّلات من الأعشاب مما يؤدي إلى تقليل تأثير هذه المكمِّلات على الجسم .