ماهو التهاب الانف المزمن وما هي اعراضه؟



ماهو التهاب الانف المزمن وما هي اعراضه؟  

تعريف:

هو حالةٌ تصيب بطانة الأنف، وتتميز بالتهابٍ وتورمٍ يستمران لثلاثة أشهرٍ على الأقل.

الأسباب:

 * الحساسية: من أكثر أسباب التهاب الأنف المزمن شيوعًا، حيث يُسبب رد فعلٍ مناعيٍ مبالغٍ فيه تجاه موادٍ مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة.
 * الأسباب غير التحسسية: تشمل العدوى البكتيرية أو الفطرية، والأدوية مثل الأسبرين، وتشوهات الأنف، وتلوث الهواء.
 * الأسباب الأخرى: تشمل بعض الأدوية، مثل الأسبرين، والتعرض لمواد كيميائية قوية، واستخدام بعض بخاخات الأنف لفترة طويلة.

هو حالةٌ تصيب بطانة الأنف، وتتميز بالتهابٍ وتورمٍ يستمران لثلاثة أشهرٍ على الأقل.

الأعراض:

 * انسداد الأنف: من أكثر الأعراض شيوعًا، ويُسبب صعوبة التنفس من خلال الأنف.
 * سيلان الأنف: قد يكون مخاطيًا رقيقًا أو سميكًا وبلونٍ أخضر أو أصفر.
 * احتقان الأنف: يُسبب تورمًا في بطانة الأنف، مما يُصعب التنفس من خلال الأنف.
 * فقدان حاسة الشم: قد يحدث بسبب انسداد passages الأنفية.
 * ألم في الوجه: قد يُشعر به حول العينين أو الخدين أو الجبهة.
 * السعال: قد يحدث بسبب تهيج الحلق من تصريف المخاط.
 * التعب: قد يُشعر به المريض بسبب صعوبة النوم.
ملاحظة: هذه المعلومات هي للإعلام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن المشورة الطبية.

التشخيص:

 * يعتمد تشخيص التهاب الأنف المزمن على الأعراض والتاريخ الطبي والفحص الجسدي.
 * قد يطلب الطبيب اختباراتٍ إضافيةً، مثل اختبارات الحساسية أو تصوير الأنف بالرنين المغناطيسي.

العلاج:

 * يعتمد علاج التهاب الأنف المزمن على السبب.
 * العلاجات الشائعة تشمل:
   * أدوية الحساسية: مثل مضادات الهيستامين وقطرات الأنف المزيلة للاحتقان.
   * بخاخات الأنف الستيرويدية: تُساعد في تقليل الالتهاب وتورم بطانة الأنف.
   * مضادات الاحتقان: تُساعد في فتح مجاري الأنف مؤقتًا.
   * مضادات الحيويات: تُستخدم لعلاج العدوى البكتيرية.
   * الجراحة: قد تكون ضروريةً في بعض الحالات، مثل تصحيح تشوهات الأنف.

التغييرات في نمط الحياة:

 * تجنب مسببات الحساسية: مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة والعفن.
 * الإقلاع عن التدخين: يُهيج التدخين بطانة الأنف ويُفاقم الأعراض.
 * شرب الكثير من السوائل: يُساعد على ترقيق المخاط وتسهيل تصريفه.
 * استخدام جهاز ترطيب الهواء: يُساعد على إضافة رطوبة الهواء، ممّا يُخفف من تهيج الأنف.
 * الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة: يُساعد على تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى.
ملاحظة: هذه المعلومات هي للإعلام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن المشورة الطبية.

مضاعفات التهاب الأنف المزمن:

 * التهاب الجيوب الأنفية: هو التهاب في جيوب الأنف، وهي الفراغات الموجودة في عظام الوجه حول الأنف.
 * عدوى الأذن: قد تحدث بسبب انسداد قناة إستاكيوس، التي تربط الأذن الوسطى بالبلعوم.
 * تضخم اللحمية: هي نموٌ زائدٌ في الأنسجة في مؤخرة الأنف.
 * صعوبات التنفس: قد تنتج عن انسداد مجاري الأنف لفترة طويلة.
 * تراجع حاسة التذوق: قد يحدث بسبب انسداد passages الأنفية.
الوقاية من التهاب الأنف المزمن:
 * تجنب مسببات الحساسية: مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة والعفن.
 * غسل اليدين بشكل متكرر: للمساعدة في منع انتشار العدوى.
 * الحصول على التطعيمات: مثل لقاح الإنفلونزا، للمساعدة في منع العدوى.
 * الحفاظ على نظافة المنزل: لإزالة الغبار والعفن.
 * استخدام جهاز تنقية الهواء: لإزالة الملوثات من الهواء.
ملاحظة: هذه المعلومات هي للإعلام فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن المشورة الطبية.



المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق