مؤسسة تراحم الخيرية
سمي بضرس العقل لأنه يبدأ في الظهور في الفترة 18-25سنة من عمر الإنسان وهي الفترة التي نصفها بسن الرشد،عدد أضراس العقل أربعة واحد في كل ركن من أركان الفم الأربعة .
قد تظهر جميعها وبشكل مستقيم وطبيعي لتسهم في مضغ الطعام مع بقية الطواحين أو يظهر عدد منها والباقي يكون إما مدفوناً تحت اللثة وجزء صغير منه ظاهر أو مفقودة أصلاً ولأنه آخر الأسنان فإن ظهوره أحياناً يكون سبباً لمشاكل كثيرة منها :
1.تراكم الأسنان وعدم إنتظامها في الفك .
2.تسوس وتلف في السن المجاور له
3.عندما يكون جزء صغير جداً ظاهراً منه في اللثة مما يؤدي إلى جذب البكتيريا في هذا المكان بالذات بسبب تجمع بقايا الطعام تحت اللثة التي تغطي الجزء الظاهر منه وبالتالي (إلتهاب اللثة حول تاج الضرس) حيث يكون الألم حاد ويشكو المريض بعدم قدرته على فتح الفم بشكل طبيعي وإذا أهمل العلاج ستكون إمكانية إنتشار الإلتهاب الى اللوزتين وبالتالي صعوبة في إبتلاع الطعام والتنفس.
أعراض ظهور ضرس العقل :
1-ورم في اللثة المحيطة بضرس العقل وألم عند الإطباق بسبب الضغط على اللثة من الضرس في الفك الأعلى.
2-يشكو المريض بأنه لا يستسيغ التذوق مع رائحة كريهة في الفم .
3-ألم وعدم القدرة على فتح الفم .
4-الألم يكون مستمراً في الأيام الأولى وبعدها يختفي لأسابيع أو أشهر ثم يعود مرة أخرى .في حالات من هذا النوع ولأجل تخفيف الألم والإنزعاج الذي يشعر به المريض ينصح بزيارة طبيب الأسنان لإمكانية حاجة المريض لمضاد حيوي ضد الإلتهاب مع بعض المسكنات للألم .
كذلك بإمكان المريض عمل غرغرة من نصف كوب ماء دافئ وقليل من الملح لتهدئة اللثة وبعد أن تستقر حالة المريض سوف يقوم طبيب الأسنان بفحص الفم وعمل الأشعة السينية اللازمة لتساعده أثناء عملية أستئصال الضرس في الوقت الذي يجده الطبيب المعالج مناسب أو حتى إمكانية إحالة المريض إلى طبيب أسنان متخصص بجراحة الوجه والفكين والذي يختص بإجراء عمليات جراحية معينة من ضمنها خلع أضراس العقل المدفونة إذا كانت حالة المريض في حاجة الى ذلك.
الحالات التي تستوجب خلع ضرس العقل :
1.في حالة ضرس العقل المدفون وما يصاحبه من مشاكل كما ذكر سابقاً .
2.في حالة التسوس والتلف في الضرس نفسه أو تسببه في تسوس وتلف الضرس المجاور له عندما يكون ظاهراً بشكل مائل .
3.في حالة عدم الحاجة له عند فقدان الضرس المقابل له في الفك الأعلى .
4.في حالة تقويم الأسنان وأخيراً من أجل الحفظ على صحة الفم والأسنان يرجى إستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة مرتين يومياً لمدة دقيقتين على الأقل .
كما نعلم إن تفريش الأسنان لايعني الإستغناء عن تنظيفها بالخيط مرة كل يوم والحرص دائماًعلى إستعمال معجون الأسنان الذي يحتوي على مادة الفلورايد .
لأن مادة الفلورايد هذه تتحد مع الطبقة الخارجية التي تسمى بالمينا لتصبح أكثر صلابة وأقل عرضة للبكتيريا لأنه معدن مضاد للبكتيريا والإبتعاد عن معاجين الأسنان المبيضة لأنها تحتوي على مواد كاشطة تجعل الأسنان ضعيفة على العكس من مواد تبييض الأسنان التي توجد في عيادة طبيب الأسنان.